تعرضت عجلة كيوريوسيتي روفر التابعة لناسا للضرر لكنها تواصل العمل بفعالية على المريخ

بعد أكثر من عقد من استكشاف سطح المريخ، تظهر على مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا علامات التآكل على عجلاتها. منذ هبوطها في Gale Crater في عام 2012، سافرت المركبة حوالي 20 ميلاً (32 كيلومترًا) عبر التضاريس الوعرة، وتبدو عجلاتها الست في حالة جيدة جدًا. تكشف أحدث الصور التي التقطتها أداة Mars Hand Lens Imager (MAHLI) الخاصة بالمركبة الجوالة في 22 سبتمبر 2024، عن أنواع مختلفة من الأضرار، تتراوح من الخدوش الصغيرة إلى الجروح الكبيرة.

لوحظت أضرار كبيرة

وأكد أشلي ستروب، مهندس عمليات المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، للجماهير أنه على الرغم من الأضرار الجسيمة، ظلت العجلات تعمل. لقد أظهرت عجلات الطراد تآكلًا على مر السنين، وكان التآكل أولًا ذُكر في أوائل عام 2013. وبالنظر إلى أن المركبة التي تزن طنًا واحدًا اجتازت سطحًا غير مستوٍ مملوءًا بالصخور الخشنة، كان من المتوقع حدوث ضرر. ولذلك، يقوم فريق كيوريوسيتي بإجراء فحوصات منتظمة على العجلات لمراقبة حالتها عن كثب.

الجهود المبذولة للحفاظ على عمر العجلة

وفي محاولة للحفاظ على عمر العجلات، قام الفريق أحيانًا بتوجيه المركبة كيوريوسيتي بعيدًا عن التضاريس الخطرة. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2017، قام المهندسون في مختبر الدفع النفاث بتحميل برنامج جديد يسمح للمركبة بضبط سرعة كل عجلة. يساعد هذا التعديل على تقليل الضغط الواقع على العجلات عند اجتياز المناظر الطبيعية الصخرية.

المهمة المستدامة والرؤى المستقبلية

وعلى الرغم من الضرر المستمر الذي يظهر في أحدث الصور، تواصل كيوريوسيتي مهمتها العلمية لاستكشاف المريخ والبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة. أدت الرؤى المكتسبة من الأضرار التي لوحظت على عجلات كيوريوسيتي إلى إدخال تحسينات على تصميم العجلة على المركبة الجوالة بيرسيفيرانس. مع القليل من الحظ، ستبقى عجلات كيوريوسيتي على قيد الحياة، مما يسمح للمركبة الجوالة بمواصلة استكشافها لسطح المريخ.

Fuente