يلتقط القمر الصناعي GOES-19 التابع لـ NOAA الصورة الأولى للانفجار الشمسي

أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الصور الأولى من تلسكوبها الفضائي المبتكر، Compact Coronagraph (CCOR-1)، الذي التقط عاصفة شمسية حقيقية. تم وضع هذه الأداة الجديدة على أحدث قمر صناعي تابع لـ NOAA، GOES-19، وهي أول إكليل تشغيلي في الفضاء مصمم لمراقبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس بشكل فعال، أي الإكليل.

ثورة في التنبؤ بالطقس الفضائي

بدأ CCOR-1، الذي تم إطلاقه في 25 يونيو، مهمته في 19 سبتمبر لتتبع النشاط الشمسي، بما في ذلك الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) – انفجارات البلازما الشمسية والمجالات المغناطيسية القوية التي يمكن أن تعطل المجال المغناطيسي للأرض. يستخدم CCOR-1، المثبت على القمر الصناعي المستقر بالنسبة إلى الأرض GOES-19، طبقًا غامضًا لحجب ضوء الشمس، والتقاط صور عالية الدقة للعواصف الشمسية التي قد يحجبها وهج الشمس.

تُظهر إحدى أحدث الصور، التي تم التقاطها في 29 سبتمبر، تدفقًا إكليليًا متميزًا يخرج من الجزء الشرقي من الشمس في الساعة 08:15 بتوقيت شرق الولايات المتحدة. مسؤولي نوا أبرز التفاصيل المرئية للإكليل الشمسي في هذه اللقطات، تكشف عن تيارات البلازما التي تعطلت بسبب انفجارات الانبعاث الإكليلي، وتتحرك بسرعة تصل إلى آلاف الأميال في الثانية.

زيادة الاستعداد لمواجهة العواصف الشمسية

كأداة تشغيلية، يختلف CCOR-1 عن الكوروناغرافات العلمية السابقة من خلال توفير بيانات في الوقت الحقيقي للتنبؤ بالطقس الفضائي. تتيح هذه الميزة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إصدار تحذيرات مبكرة بشأن الانبعاث الإكليلي الإكليلي، والذي يمكن أن يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وفشل الاتصالات، وزيادة المخاطر على رواد الفضاء. ولحسن الحظ، تم مؤخرًا توجيه الانبعاث الإكليلي بعيدًا عن الأرض، لكن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أكدت أن هذه الصور تعمل على تحسين مراقبة الطقس الفضائي بشكل كبير.

مزيد من التوسع في المراقبة الفضائية

لا يزال GOES-19، الذي تم إطلاقه على متن صاروخ SpaceX Falcon Heavy، يخضع لاختبارات ما بعد الإطلاق، وسيعمل CCOR-1 بكامل طاقته بحلول ربيع عام 2025. وتخطط الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) لنشر أجهزة رصد إكليل فضائية إضافية كجزء من مبادرة Space Weather Next. وزيادة التأهب وتوفير الإنذار المبكر بتأثير الطقس الشمسي على الأرض.

Fuente