وسمى المحققون ألكسندر ريكاردو تانكريدي كأحد مرتكبي هذا العمل الإجرامي
اعتقلت الشرطة المدنية هذا الجمعة (1) ألكسندر ريكاردو تانكريدي، عضو قاعدة المعجبين المنظمة في مانشا ألفي فيردي، للاشتباه في تورطه في الكمين الذي نصب ضد أعضاء مافيا أزول الذي نظمته كروزيرو، الأحد الماضي (27). رودوفيا فيرناو دياس، في ساو باولو. وأسفرت هذه المواجهة في الواقع عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين.
وبحسب المحققين في القضية، فإن الرجل الذي تم اعتقاله كان أحد مرتكبي الفعل ولم يظهر في البداية بين أنصار بالميراس الستة الذين حددتهم الشرطة. وكان بحوزته قضيب حديدي وقت اعتقاله.
في الواقع، لم يتم إدخال اسم ألكسندر وأسماء أعضاء مانشا الآخرين في قائمة المطلوبين إلا بعد التفتيش والمصادرة في مقر المشجعين صباح الجمعة. وتمت مصادرة الأعلام والقمصان وغيرها من الملحقات، وكذلك سيارة. في المجمل، جرت إجراءات للشرطة في تسعة عناوين في العاصمة ساو باولو، وفي تابواو دا سيرا، وساو خوسيه دوس كامبوس. وتم التعرف على مركبتين أخريين في مكان الكمين، وفيهما هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وملابس وأسلحة.
وارتفع عدد المشتبه بهم الذين تم التعرف عليهم إلى ثمانية أشخاص
وأمرت المحكمة بالاعتقال المؤقت للرجلين، مما رفع عدد سكان بالميراس المشتبه بهم المتورطين في الجريمة إلى ثمانية.
وبحسب أمانة الأمن العام، فقد تم اعتقال ألكسندر تانكريدي في فريجيسيا دو أو بالمنطقة الشمالية. وبعد فترة وجيزة، تم نقله إلى مركز الشرطة السادس للقضاء على انتهاكات التعصب الرياضي (درادي)، حيث سيتم احتجازه. ونأمل أن يقدم في شهادته معلومات مهمة لحسن سير التحقيق.
ورغم رفض مانشا ألفي فيردي المشاركة في المداهمة، إلا أن فريق بالميراس مُنع من دخول ملعب ساو باولو منذ الأربعاء الماضي.
تابع المحتوى الخاص بنا على وسائل التواصل الاجتماعي: Bluesky وThreads وTwitter وInstagram وFacebook.