وسجل هالاند هدفا بهلوانيا، وسحق السيتي دوري أبطال أوروبا

وبهدفين سجلهما لاعبان نرويجيان أحدهما لإبراهيموفيتش، حقق الفريق الإنجليزي النتيجة 5-0 على سبارتا براغ. أشرق ماتيوس نونيس وسافينيو




كارل ريسين / غيتي إيماجز – تسمية توضيحية: اللاعبون يحتفلون بأحد أهداف هالاند في فوز السيتي

الصورة: جوجادا10

مانشستر سيتي هو الضحية مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا. فاز الفريق يوم الأربعاء (23) على سبارتا براغ 5-0، على ملعب الاتحاد، بأداء جماعي آخر من الفريق. ومن بين أبرز الأحداث هالاند الذي سجل هدفين، والبرازيليين ماتيوس نونيس (الذي سجل من ركلة جزاء) وسافينيو الذي ساهم بتمريرات حاسمة. وأكمل فودين وستونز التسجيل. وسجل المهاجم النرويجي 44 كرة في الشباك في المسابقة.

وبهذه النتائج وضع مانشستر سيتي في المركز الثالث في مرحلة دوري أبطال أوروبا برصيد سبع نقاط. ويحتل سبارتا براغ بدوره المركز السابع عشر برصيد أربعة.

وفي الجولة التالية، يعود المنتخب الإنجليزي إلى الملعب يوم الثلاثاء (5 نوفمبر)، عندما يزور سبورتنج في ألفالادي، الساعة الخامسة مساءً (بتوقيت برازيليا). وفي اليوم التالي (6) وفي نفس التوقيت استضافت سبارتا براغ فريق بريست.

ودخل المدرب بيب جوارديولا الملعب بعدد من الغيابات لمساعدة السيتي، خاصة في خط الوسط. وغاب دي بروين وجريليش ودوكو وبوب ورودري ووكر ولم يشاركوا في المبارزة. وهكذا، اختار المدرب خمسة لاعبين فقط لملء مقاعد البدلاء.

سيتي ارتفع في الشوط الثاني

ومع ذلك، فإن غياب السيتي لا يشكل عبئا. إذا لم يكن رائعًا في الشوط الأول، فقد كان مسيطرًا تمامًا وكان يمتلك أكثر من 90٪ من الكرة في لحظات معينة. وبعد دقيقتين فقط استلمها فودين من أكانجي ودخل منطقة الجزاء وافتتح التسجيل. وبعد ذلك، أجبر هالاند فيندال على القيام بتدخل كبير على طريقة جوردون بانكس لإنقاذ المنتخب التشيكي. ولم يتمكن الفريق الزائر من مغادرة الملعب الدفاعي إلا بصعوبة. ومع ذلك، عندما تجاوزت العلامة القوية التي فرضها البريطانيون، أصبحت في خطر. وبالمثل، أجبر هروب بيرمانسيفيتش أورتيجا على التصدي بشكل رائع.

فتحت البوابات بشكل مثالي في الشوط الثاني، رغم أن السيتي لم يضغط كثيرًا. وبعد دقيقتين أضاف أكي ركلة ركنية لكن الهدف ألغي بسبب لمسة على يد المدافع الهولندي. الهدف الثاني كان مجرد مسألة وقت وحدث بطريقة غير عادية. بعد أن قام بتحرك جيد على الجانب الأيمن، أرسل سافينيو عرضية إلى النرويجي. مستلهمًا زميله الإسكندنافي إبراهيموفيتش، قام بحركات بهلوانية وأعاد الكرة دون أي فرصة لحارس المرمى.

بعد ذلك، حافظ على أسلوب لعب “الخسارة والضغط”، وسجل الهدف الثالث مع ستونز، مستغلًا عرضية ماتيوس نونيس. أما الهدف الرابع فكان تحركا جماعيا رائعا، انتهى بدخول البرازيلي المولود في البرتغال بدلا من هالاند ليسجل هدفه الـ44 في دوري أبطال أوروبا. وأخيراً حصل اللاعب رقم 27 على ركلة جزاء ونفذها بنجاح، مما أدى إلى إزاحة فاندال ومنح النتيجة النهائية للمباراة.

تابع المحتوى الخاص بنا على وسائل التواصل الاجتماعي: Bluesky وThreads وTwitter وInstagram وFacebook.

Fuente