يقال إن شركة Apple تعاونت مع BYD في سيارتها الكهربائية التي تم إلغاؤها الآن

خلال مشروعها الممتد لعشر سنوات لإنتاج سيارات كهربائية ذاتية القيادة، أفادت تقارير أن شركة آبل العملاقة للتكنولوجيا كانت لديها شراكة سرية مع شركة BYD. وفقًا للمصادر، كان لدى شركة Apple العديد من الشركاء في “Project Titan” الذي تم إلغاؤه الآن، بما في ذلك شركة BYD الصينية لصناعة السيارات. ومن المتوقع أن تتعاون الشركتان في إنتاج خلايا بطارية ليثيوم فوسفات الحديد (LFP) في عام 2017.

وفقًا للمصادر، تعمل شركة Apple وشركة صناعة السيارات الصينية BYD معًا منذ عام 2014، عندما رأى المسؤولون التنفيذيون في شركة Apple لأول مرة تكرارًا مبكرًا لبطارية Blade. وفقًا للتقرير، ساهمت شركة Apple بالخبرة الفنية في تحسينات حزمة البطارية والإدارة الحرارية، بينما قدمت BYD خبرة التصنيع والتقدم في تكنولوجيا الخلايا LFP.

Apple وBYD تتعاونان بشأن المركبات الكهربائية القادمة

وتتكهن المصادر أيضًا بأن الشركتين تسعيان إلى دمج مبادراتهما المختلفة للحزم والخلايا لإنشاء نظام بطارية آمن وطويل الأمد لسيارات Apple. وفق بلومبرج نقلاً عن أشخاص مطلعين على الوضع، تنسحب شركة آبل العملاقة للتكنولوجيا من الشراكة وتفكر في استخدام أنظمة من شركات تصنيع البطاريات الأخرى.

ووفقا للتقارير، فإن العلاقة مع شركة أبل يشرف عليها الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكس فاجن ألكسندر هيتزنجر وأخصائي البطاريات مجيب إعجاز، اللذين يديران معًا فريقًا مكونًا من 50 مهندسًا. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك العديد من التأخير في مشروع السيارة بأكمله، وأثبتت الظروف الاقتصادية لصناعة السيارات الكهربائية في النهاية أنها مخيفة للغاية.

وأنفقت شركة أبل نحو مليار دولار سنويا على تطوير سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة قبل أن توقف المشروع بأكمله في فبراير وتحول مواردها إلى مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص بها.

يبدو أن جهود أبحاث البطارية تؤثر على أجزاء أخرى من محفظة التكنولوجيا الخاصة بشركة Apple، مثل سماعة الرأس Vision Pro وشرائح الذكاء الاصطناعي للمحرك العصبي، لكن طموحات الشركة في مجال السيارات لم تؤت ثمارها أبدًا.

Fuente