يُظهر العلاج الجديد لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وعدًا في الوقاية من فشل القلب بعد الأزمة القلبية

طور العلماء في المركز الواسع للطب التجديدي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس علاجًا جديدًا لمساعدة القلب على الشفاء بعد الإصابة بنوبة قلبية. يوقف هذا العلاج المعتمد على الأجسام المضادة بروتينًا يسمى ENPP1، والذي يمكن أن يسبب تندبًا في أنسجة القلب. هذا النسيج الندبي يضعف القلب مع مرور الوقت. ويعتقد فريق البحث بقيادة البروفيسور أرجون ديب أن هذا العلاج يمكن أن يمنع فشل القلب في كثير من الحالات. قد تبدأ التجارب السريرية البشرية في عام 2025.

حجب ENPP1 لمنع الضرر

الذي – التي يذاكر بقيادة الدكتور أرجون ديب، أستاذ الطب والبيولوجيا الجزيئية بجامعة كاليفورنيا. وقال الدكتور ديب إن العلاجات الحالية لا تساعد القلب على الشفاء بعد الإصابة بنوبة قلبية. لكن العلاج الجديد يمنع ENPP1، الذي عادة ما يؤدي إلى الالتهاب والتندب. تعمل علاجات الأجسام المضادة عن طريق محاكاة الأجسام المضادة البشرية. في التجارب قبل السريرية، كانت الحيوانات التي عولجت بهذا الجسم المضاد لديها ندبات أقل ووظيفة قلب أفضل.

العلاج بجرعة واحدة يظهر نتائج واعدة

وكانت جرعة واحدة من الجسم المضاد كافية لتحسين إصلاح القلب في التجربة. عانت 5% فقط من الحيوانات المعالجة من قصور حاد في القلب، في حين عانت 52% من الحيوانات غير المعالجة من قصور حاد في القلب. تشير هذه النتائج إلى أن هذا قد يكون العلاج الأول الذي يؤدي إلى إصلاح حقيقي للقلب. ويخطط فريق الدكتور ديب للتقدم قريبًا بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاختبار هذا العلاج على البشر. ويأملون أن يتمكنوا من تقديم العلاج خلال أيام من الإصابة بنوبة قلبية للمساعدة في منع حدوث أضرار طويلة المدى.

الاستخدامات المحتملة الأخرى في إصلاح الأنسجة

ويقوم الفريق الآن باختبار العلاج على الأعضاء الأخرى لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يساعد في تحسين أجزاء أخرى من الجسم. ويشير الدكتور ديب إلى أن عملية إصلاح الأنسجة متشابهة عبر الأعضاء، لذلك قد يكون هذا العلاج مفيدًا بالإضافة إلى إصلاح القلب. إلا أن هذا العلاج الجديد لا يزال في مراحله الأولى، ولم تتم الموافقة على استخدامه بعد. مزيد من الاختبارات سوف تحدد سلامته وفعاليته في البشر.

Fuente